°¨¨™¤¦EGuYs منتدى شباب مصر¦¤™¨¨°





اهلا بك عزيزنا الزائر... نرحب بك وندعوك للانضمام لمنتدى شباب مصر منتدى كل العرب ... اضغط (دخول) اذا كنت مشترك ...
اضغط (التسجيل) اذا كنت تود الانضمام الى عائلتنا ...... .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

°¨¨™¤¦EGuYs منتدى شباب مصر¦¤™¨¨°





اهلا بك عزيزنا الزائر... نرحب بك وندعوك للانضمام لمنتدى شباب مصر منتدى كل العرب ... اضغط (دخول) اذا كنت مشترك ...
اضغط (التسجيل) اذا كنت تود الانضمام الى عائلتنا ...... .

°¨¨™¤¦EGuYs منتدى شباب مصر¦¤™¨¨°

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب مصر منتدى كل العرب

معلومات عنكمرحبا بك يا {زائر} . - آخر زيارة لك . - لديك 11 مشاركة.
 

    سورة البقرة من الاية 14 الي الاية 24 للامام القرطبي

    feyz
    feyz
    فتى المنتدى
    فتى المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1101
    العمر : 39
    الدولة : المملكة العربية السعودية - جــــــدة
    المهنه : طــــالــب
    نقاط : 0
    السٌّمعَة : 0

    سورة البقرة من الاية 14 الي الاية  24  للامام القرطبي Empty سورة البقرة من الاية 14 الي الاية 24 للامام القرطبي

    مُساهمة من طرف feyz السبت سبتمبر 13, 2008 12:44 pm

    تكملة من الاية 14 الي 19

    سورة البقرة.
    الأية 15: {الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}.
    الأية 15: {الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}
    قوله تعالى: "الله يستهزئ بهم" أي ينتقم منهم ويعاقبهم، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم، فسمى العقوبة باسم الذنب. هذا قول الجمهور من العلماء، والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم، من ذلك قول عمرو بن كلثوم:
    ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
    فسمى انتصاره جهلا، والجهل لا يفتخر به ذو عقل، وإنما قال ليزدوج الكلام فيكون أخف على اللسان من المخالفة بينهما. وكانت العرب إذا وضعوا لفظا بإزاء لفظ جوابا له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وإن كان مخالفا له في معناه، وعلى ذلك جاء القرآن والسنة. وقال الله عز وجل: "وجزاء سيئة سيئة مثلها" [الشورى: 40]. وقال: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" [البقرة: 194] والجزاء لا يكون سيئة. والقصاص لا يكون اعتداء، لأنه حق وجب، ومثله: "ومكروا ومكر الله" [آل عمران: 54]. و"إنهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا" [الطارق: 15 - 16]. و"إنما نحن مستهزئون، الله يستهزئ بهم" وليس منه سبحانه مكر ولا هزء إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء كيدهم، وكذلك "يخادعون الله وهو خادعهم" [النساء: 142]. "فيسخرون منهم سخر الله منهم" [التوبة: 79]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يمل حتى تملوا ولا يسأم حتى تسأموا). قيل: حتى بمعنى الواو أي وتملوا. وقيل المعنى وأنتم تملون. وقيل: المعنى لا يقطع عنكم ثواب أعمالكم حتى تقطعوا العمل. وقال قوم: إن الله تعالى يفعل بهم أفعالا هي في تأمل البشر هزء وخدع ومكر، حسب
    ما روى: (إن النار تجمد كما تجمد الإهالة فيمشون عليها ويظنونها منجاة فتخسف بهم). وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا أمنا "هم منافقو أهل الكتاب، فذكرهم وذكر استهزاءهم، وأنهم إذا خلوا إلى شياطينهم يعني رؤساءهم في الكفر - على ما تقدم قالوا: إنا معكم على دينكم "إنما نحن مستهزئون" بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. "الله يستهزئ بهم" في الآخرة، يفتح لهم باب جهنم من الجنة، ثم يقال لهم: تعالوا، فيقبلون يسبحون في النار، والمؤمنون على الأرائك - وهي السرر - في الحجال ينظرون إليهم، فإذا انتهوا إلى الباب سد عنهم، فيضحك المؤمنون منهم، فذلك قول الله عز وجل: "الله يستهزئ بهم" أي في الآخرة، ويضحك المؤمنون منهم حين غلقت دونهم الأبواب، فذلك قوله تعالى: "فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون. على الأرائك ينظرون" [المطففين: 34 - 35] إلى أهل النار "هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون" [المطففين: 36]. وقال قوم: الخداع من الله والاستهزاء هو استدراجهم بدرور النعم الدنيوية عليهم، فالله سبحانه وتعالى يظهر لهم من الإحسان في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم، ويستر عنهم من عذاب الآخرة،


    فيظنون أنه راض عنهم، وهو تعالى قد حتم عذابهم، فهذا على تأمل البشر كأنه استهزاء ومكر وخداع، ودل على هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج). ثم نزع بهذه الآية: "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" [الأنعام: 44 - 45]. وقال بعض العلماء في قوله تعالى: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون": [الأعراف: 182] كلما أحدثوا ذنبا أحدث لهم نعمة



    .
    سورة البقرة.
    الآية: 16 {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}.
    الآية: 16 {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}
    قوله تعالى: "أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى" قال سيبويه: ضمت الواو في "اشتروا" فرقا بينها وبين الواو الأصلية، نحو: "وأن لو استقاموا على الطريقة". [الجن: 16]. وقال ابن كيسان: الضمة في الواو أخف من غيرها لأنها من جنسها. وقال الزجاج: حركت بالضم كما فعل في "نحن". وقرأ ابن أبي إسحاق ويحيى بن يعمر بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين. وروى أبو زيد الأنصاري عن قعنب أبي السمال العدوي أنه قرأ بفتح الواو لخفة الفتحة وإن كان ما قبلها مفتوحا. وأجاز الكسائي همز الواو وضمها كأدؤر. واشتروا: من الشراء. والشراء هنا مستعار. والمعنى استحبوا الكفر على الإيمان، كما قال: "فاستحبوا العمى على الهدى" [فصلت: 17] فعبر عنه بالشراء، لأن الشراء إنما يكون فيما يحبه مشتريه. فأما أن يكون معنى شراء المعاوضة فلا، لأن المنافقين لم يكونوا مؤمنين فيبيعون إيمانهم. وقال ابن عباس: أخذوا الضلالة وتركوا الهدى. ومعناه استبدلوا واختاروا الكفر على الإيمان. وإنما أخرجه بلفظ الشراء توسعا، لأن الشراء والتجارة راجعان إلى الاستبدال، والعرب تستعمل ذلك في كل من استبدل شيئا بشيء. قال أبو ذؤيب:
    فإن تزعميني كنت أجهل فيكم فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
    وأصل الضلالة: الحيرة. ويسمى النسيان ضلالة لما فيه من الحيرة، قال له جل وعز: "فعلتها إذا وأنا من الضالين" [الشعراء: 20] أي الناسين. ويسمى الهلاك ضلالة، كما قال عز وجل: "وقالوا أإذا ضللنا في الأرض" [السجدة: 10].‏


    .
    سورة البقرة.
    الآية: 17 {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون}.
    الآية: 17 {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون}
    قوله تعالى: "مثلهم كمثل الذي استوقد نارا" فمثلهم رفع بالابتداء والخبر في الكاف، فهي اسم، كما هي في قول الأعشى:
    أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل
    وقول امرئ القيس:
    ورحنا بكابن الماء يُجنَب وسطنا تَصَوَّبُ فيه العين طورا وترتقي
    أراد مثل الطعن، وبمثل ابن الماء. ويجوز أن يكون الخبر محذوفا، تقديره مثلهم مستقر كمثل، فالكاف على هذا حرف. والمثل والمثل والمثيل واحد ومعناه الشبيه. والمتماثلان: المتشابهان، هكذا قال أهل اللغة.
    قوله "الذي" يقع للواحد والجمع. قال ابن الشجري هبة الله بن علي: ومن العرب من يأتي بالجمع بلفظ الواحد، كما قال:
    وإن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد
    وقيل في قول الله تعالى "والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون" [الزمر: 33]: إنه بهذه اللغة، وكذلك قوله: "مثلهم كمثل الذي" قيل: المعنى كمثل الذين استوقدوا، ولذلك قال: "ذهب الله بنورهم"، فحمل أول الكلام على الواحد، وآخره على الجمع. فأما قوله تعالى: "وخضتم كالذي خاضوا" [التوبة: 69] فإن الذي ههنا وصف لمصدر محذوف تقديره وخضتم كالخوض الذي خاضوا. وقيل: إنما وحد "الذي" و"استوقد" لأن المستوقد كان واحدا من جماعة تولي الإيقاد لهم، فلما ذهب الضوء رجع عليهم جميعا فقال "بنورهم". واستوقد بمعنى أوقد، مثل استجاب بمعنى أجاب، فالسين والتاء زائدتان، قاله الأخفش، ومنه قول الشاعر:
    وداع دعا يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب
    أي يجبه. واختلف النحاة في جواب لما، وفي عود الضمير من "نورهم"، فقيل: جواب لما محذوف وهو طفئت، والضمير في "نورهم" على هذا للمنافقين، والإخبار بهذا عن حال تكون في الآخرة، كما قال تعالى: "فضرب بينهم بسور له باب" [الحديد: 13]. وقيل: جوابه "ذهب"، والضمير في "نورهم" عائد على "الذي"، وعلى هذا القول يتم تمثيل المنافق بالمستوقد، لأن بقاء المستوقد في ظلمات لا يبصر كبقاء المنافق في حيرته وتردده. والمعنى المراد بالآية ضرب مثل للمنافقين، وذلك أن ما يظهرونه من الإيمان الذي تثبت لهم به أحكام المسلمين من المناكح والتوارث والغنائم والأمن على أنفسهم وأولادهم وأموالهم بمثابة من أوقد نارا في ليلة مظلمة فاستضاء بها ورأى ما ينبغي أن يتقيه وأمن منه، فإذا طفئت عنه أو ذهبت وصل إليه الأذى وبقي متحيرا، فكذلك المنافقون لما آمنوا اغتروا بكلمة الإسلام، ثم يصيرون بعد الموت إلى العذاب الأليم - كما أخبر التنزيل: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" [النساء: 145] - ويذهب نورهم، ولهذا يقولون: "انظرونا نقتبس من نوركم" [الحديد: 13]. وقيل: إن إقبال المنافقين إلى المسلمين وكلامهم معهم كالنار، وانصرافهم عن مودتهم
    وارتكاسهم عندهم كذهابها. وقيل غير هذا.
    قوله: "نارا" النار مؤنثة وهي من النور وهو أيضا الإشراق. وهي من الواو، لأنك تقول في التصغير: نويرة، وفي الجمع نور وأنوار ونيران، انقلبت الواو ياء لكسر ما قبلها.‏




    .
    سورة البقرة.
    الآية: 18 {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}.
    الآية: 18 {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}
    قوله تعالى: "صم بكم عمي" (صمٌّ) أي هم صم، فهو خبر ابتداء مضمر. وفي قراءة عبدالله بن مسعود وحفصة: صماً بكماً عمياً، فيجوز النصب على الذم، كما قال تعالى: "ملعونين أينما ثقفوا" [الأحزاب: 61]، وكما قال: "وامرأته حمالة الحطب" [المسد: 4]، وكما قال الشاعر:
    سقوني الخمر ثم تكنفوني عداة الله من كذب وزور
    فنصب "عداة الله" على الذم. فالوقف على "يبصرون" على هذا المذهب صواب حسن. ويجوز أن ينصب صما بـ "تركهم"، كأنه قال: وتركهم صما بكما عميا، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على "يبصرون". والصمم في كلام العرب: الانسداد، يقال: قناة صماء إذا لم تكن مجوفة. وصممت القارورة إذا سددتها. فالأصم: من انسدت خروق مسامعه. والأبكم: الذي لا ينطق ولا يفهم، فإذا فهم فهو الأخرس. وقيل: الأخرس والأبكم واحد. ويقال: رجل أبكم وبكيم، أي أخرس بين الخرس والبكم، قال:
    فليت لساني كان نصفين منهما بكيم ونصف عند مجرى الكواكب
    والعمى: ذهاب البصر، وقد عمي فهو أعمى، وقوم عمي، وأعماه الله. وتعامى الرجل: أرى ذلك من نفسه. وعمي عليه الأمر إذا التبس، ومنه قوله تعالى: "فعميت عليهم الأنباء يومئذ" [القصص: 66]. وليس الغرض مما ذكرناه نفي الإدراكات عن حواسهم جملة، وإنما الغرض نفيها من جهة ما، تقول: فلان أصم عن الخنا. ولقد أحسن الشاعر حيث قال:
    أصم عما ساءه سميع
    وقال آخر:
    وعوراء الكلام صممت عنها ولو أني أشاء بها سميع
    وقال الدارمي:
    أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الجدر
    وقال بعضهم في وصاته لرجل يكثر الدخول على الملوك:
    أدخل إذا ما دخلت أعمى واخرج إذا ما خرجت أخرس
    وقال قتادة: "صم" عن استماع الحق، "بكم" عن التكلم به، "عمي" عن الإبصار له.
    قلت: وهذا المعنى هو المراد في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ولاة آخر الزمان في حديث جبريل (وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها). والله أعلم.‏


    سورة البقرة.
    الآية: 19 {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين}.
    الآية: 19 {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين}
    قوله تعالى: "أو كصيب من السماء" قال الطبري: "أو" بمعنى الواو، وقاله الفراء.
    وأنشد:
    وقد زعمت ليلى بأني فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورها
    وقال آخر:
    نال الخلافة أو كانت له قَدَرا كما أتى ربه موسى على قدر
    أي وكانت. وقيل: "أو" للتخيير أي مثّلوهم بهذا أو بهذا، لا على الاقتصار على أحد الأمرين، والمعنى أو كأصحاب صيب. والصيب: المطر. واشتقاقه من صاب يصوب إذا نزل، قال علقمة:
    فلا تعدلي بيني وبين مغمر سقتك روايا المزن حيث تصوب
    وأصله: صَيوب، اجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت، كما فعلوا في ميت وسيد وهين ولين. وقال بعض الكوفيين: أصله صويب على مثال فعيل. قال النحاس: "لو كان كما قالوا لما جاز إدغامه، كما لا يجوز إدغام طويل. وجمع صيب صيايب. والتقدير في العربية: مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أو كمثل صيب".‏




      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:31 am