يا رسول الله ما أقواك حياً وما أقواك ميتاً
عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مسرعاً ليتأكد من وفاته ، فأقعده بين ذراعيه ، ونظر إليه نظرة المحبِّ الحاني ، والصديق المفجوعِ في حبيبه، وقال يا رسول الله ما أطيبك حياً وما أطيبك ميتاً.
واليوم تأتي شرذمة من أشقى أهل الأرض حظاً ،وأخبثهم نصيباً،
لتحاول النَـيلَ والتطاولَ على الهرم الأكبر ، والعمود الأوحد ، والنفس الزكية ، صاحب الخلق العظيم ،
الذي شهد له الله بذلك شهادة أبدية ما بقي القرآن فقل تعالى : (و إنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم .
بالأمس كنت أشاهد القناة الإخبارية التابعة لقناة المجد ، وهم يستعرضون الغضبة العالمية التي حصلت في دول العالم الإسلامي والأصداء التي وصلت إليها تلك الانتفاضة المحمدية غيرة ً على دين الله وحمية ً لجناب رسول الله .
صرخات علماء أندونيسيا ، ومظاهرات الأفغان ، وزمجرة الباكستان والبنغال ، وهيجان الخليج ، وتركيا ، ولبنان ، ودول أفريقيا
(مظاهرات ومقاطعات)
وما ندري ما ستجلبه لنا الأيام القادمة .
تفكرت قليلا في هذا الموقف وتلك الغضبة العارمة
لِمَ كلُّ هذه الغضبة ؟
ومَنْ حرَّكـــــها ؟
وماذا زرع رسولُ الله في قلوب هؤلاء الناس حتى ينهضوا للدفاع عنه بهذه القوة ؟
ولـِمَ ضرب الناس بالطعام واللباس والسيارات الأوربية عرض الحائط عندما شتموا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
وأولئك الشباب الذين عرفناهم في الميوعة والصياعة لـِمـَا أصابهم الهيجان ثأراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فهاهم يقولون : ( إلا محمدا ) ؟
صحيح أن الله أخبرنا عن حمايته لجنابك عندما قال : ( والله يعصمك من الناس ) وقال أيضا : ( ورفعنا لك ذكرك ) .
إن هذا الهيجان العجيب هو تحاول الدول لعمى صناعة مثله لتؤثر في العالم ، وتقود الرأي العام ،
وإذا برسول الله الذي مات قبل 1400سنة هجرية كأنه موجود يستصرخ الناس ليدافعوا عنه وليردوا على شاتمه .
وهاهم يفعلون .....من شرق العالم إلى غربه .... أصفرهم ....وأسمرهم .... وحنطيهم .... وأبيضهم
كلهم يصرخون ....وَا محمداه .....
آية عجيبة
نراها أمام أعيننا فهلاَّ تفكرنا فيها ...
يا رسول الله ....
ما أقواك حياً وما أقواك ميتا
[size=25]منقووول ً
[/size]
عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مسرعاً ليتأكد من وفاته ، فأقعده بين ذراعيه ، ونظر إليه نظرة المحبِّ الحاني ، والصديق المفجوعِ في حبيبه، وقال يا رسول الله ما أطيبك حياً وما أطيبك ميتاً.
واليوم تأتي شرذمة من أشقى أهل الأرض حظاً ،وأخبثهم نصيباً،
لتحاول النَـيلَ والتطاولَ على الهرم الأكبر ، والعمود الأوحد ، والنفس الزكية ، صاحب الخلق العظيم ،
الذي شهد له الله بذلك شهادة أبدية ما بقي القرآن فقل تعالى : (و إنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم .
بالأمس كنت أشاهد القناة الإخبارية التابعة لقناة المجد ، وهم يستعرضون الغضبة العالمية التي حصلت في دول العالم الإسلامي والأصداء التي وصلت إليها تلك الانتفاضة المحمدية غيرة ً على دين الله وحمية ً لجناب رسول الله .
صرخات علماء أندونيسيا ، ومظاهرات الأفغان ، وزمجرة الباكستان والبنغال ، وهيجان الخليج ، وتركيا ، ولبنان ، ودول أفريقيا
(مظاهرات ومقاطعات)
وما ندري ما ستجلبه لنا الأيام القادمة .
تفكرت قليلا في هذا الموقف وتلك الغضبة العارمة
لِمَ كلُّ هذه الغضبة ؟
ومَنْ حرَّكـــــها ؟
وماذا زرع رسولُ الله في قلوب هؤلاء الناس حتى ينهضوا للدفاع عنه بهذه القوة ؟
ولـِمَ ضرب الناس بالطعام واللباس والسيارات الأوربية عرض الحائط عندما شتموا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
وأولئك الشباب الذين عرفناهم في الميوعة والصياعة لـِمـَا أصابهم الهيجان ثأراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فهاهم يقولون : ( إلا محمدا ) ؟
صحيح أن الله أخبرنا عن حمايته لجنابك عندما قال : ( والله يعصمك من الناس ) وقال أيضا : ( ورفعنا لك ذكرك ) .
إن هذا الهيجان العجيب هو تحاول الدول لعمى صناعة مثله لتؤثر في العالم ، وتقود الرأي العام ،
وإذا برسول الله الذي مات قبل 1400سنة هجرية كأنه موجود يستصرخ الناس ليدافعوا عنه وليردوا على شاتمه .
وهاهم يفعلون .....من شرق العالم إلى غربه .... أصفرهم ....وأسمرهم .... وحنطيهم .... وأبيضهم
كلهم يصرخون ....وَا محمداه .....
آية عجيبة
نراها أمام أعيننا فهلاَّ تفكرنا فيها ...
يا رسول الله ....
ما أقواك حياً وما أقواك ميتا
[size=25]منقووول ً
[/size]
