حياتنا الزوجية فى الاسلام
حياتنا الزوجية كيف تكون وكيف تسير الى بر الامان --- وهنا ايها الاحباب نتجول فى مقالنا هذا لنتعرف على حياتنا الزوجية واين نحن من ذلك فالحياة الزوجية مبناها على التآلف والتراحم، وحسن العشرة بين الزوجين، وسعي كل منهما لإسعاد الآخر بالقول الحسن والفعل الجميل، وبالاستقامة على شرع الله تعالى؛ فهي الركيزة الأساسية للسعادة الزوجية؛
قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19]،
وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة :228]
وفي الحديث: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي).
وبدون ذلك يحصل الشقاء والتعب غالباً؛ فالأسباب الدنيوية، من غير خلق ودين؛ لا تجلب السعادة، بل الدين والأخلاق هما وسيلتا السعادة.
نعم بدون خلق ودين فلا سعادة ولا راحة بل شقاء وتعاسة وضياع للاعمال بلا فائدة ولابركة
ومن هنا نجد ان اهم ما تبنى عليه الأسرة وتسعد به هو أن يقوم كل من الزوجين بما عليه من حقوق شرعية تجاه الآخر، وأن يغض الطرف عن الهفوة والزلة ويتغافل قدر المستطاع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" (متفق عليه)، إلا ما كان من حقوق الله عز وجل؛ فيجب التناصح؛
لقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] ،
و قوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" (متفق عليه).
المودّة والمحبّة
ينبغي أن تسود الحياةَ الزوجيَّة روح المودّة والمحبَّة والصَّفاء، لأنَّ الحياةَ الخالية من الحبّ لا معنى لها. والمودَّة من وجهة نظر القرآن؛ هي الحبّ الفعّال، لا ذلك الحبّ الذي يطفو على السطح كالزَبَد. فالحبّ المنشود هو الحب الذي يضرب بجذوره في الأعماق، والذي يظهر من القلب إلى الحياة بواسطة الأعمال. إنّ الإسلام يُوجب أن نبرز عواطفنا تجاه من نُحبّهم، وهو أمر تتجلّى ضرورته في الحياة الزوجيَّة؛ فالمرأة، ـ كما يؤكِّد الحديث الشريف ـ لا تنسى كلمة الحبّ التي ينطقها زوجها أبداً،--------
للمتابعة على موقع بسمة امل للزواح-قسم الاسرة
basmetaml.com
حياتنا الزوجية كيف تكون وكيف تسير الى بر الامان --- وهنا ايها الاحباب نتجول فى مقالنا هذا لنتعرف على حياتنا الزوجية واين نحن من ذلك فالحياة الزوجية مبناها على التآلف والتراحم، وحسن العشرة بين الزوجين، وسعي كل منهما لإسعاد الآخر بالقول الحسن والفعل الجميل، وبالاستقامة على شرع الله تعالى؛ فهي الركيزة الأساسية للسعادة الزوجية؛
قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19]،
وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة :228]
وفي الحديث: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي).
وبدون ذلك يحصل الشقاء والتعب غالباً؛ فالأسباب الدنيوية، من غير خلق ودين؛ لا تجلب السعادة، بل الدين والأخلاق هما وسيلتا السعادة.
نعم بدون خلق ودين فلا سعادة ولا راحة بل شقاء وتعاسة وضياع للاعمال بلا فائدة ولابركة
ومن هنا نجد ان اهم ما تبنى عليه الأسرة وتسعد به هو أن يقوم كل من الزوجين بما عليه من حقوق شرعية تجاه الآخر، وأن يغض الطرف عن الهفوة والزلة ويتغافل قدر المستطاع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" (متفق عليه)، إلا ما كان من حقوق الله عز وجل؛ فيجب التناصح؛
لقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] ،
و قوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" (متفق عليه).
المودّة والمحبّة
ينبغي أن تسود الحياةَ الزوجيَّة روح المودّة والمحبَّة والصَّفاء، لأنَّ الحياةَ الخالية من الحبّ لا معنى لها. والمودَّة من وجهة نظر القرآن؛ هي الحبّ الفعّال، لا ذلك الحبّ الذي يطفو على السطح كالزَبَد. فالحبّ المنشود هو الحب الذي يضرب بجذوره في الأعماق، والذي يظهر من القلب إلى الحياة بواسطة الأعمال. إنّ الإسلام يُوجب أن نبرز عواطفنا تجاه من نُحبّهم، وهو أمر تتجلّى ضرورته في الحياة الزوجيَّة؛ فالمرأة، ـ كما يؤكِّد الحديث الشريف ـ لا تنسى كلمة الحبّ التي ينطقها زوجها أبداً،--------
للمتابعة على موقع بسمة امل للزواح-قسم الاسرة
basmetaml.com